بيان صحفي: كابو تحتفل بالذكرى السنوية الخمسين منذ تأسيسها 1967-2017

في يوم الأربعاء 29 تشرين الثاني / نوفمبر، سيحتفل مجلس التفاهم العربي البريطاني (كابو) بالذكرى السنوية الخمسين لإنشائه. كابو هي احدى المنظمات الأكثر نشاطا التي تعمل عبر الاحزاب حول الشرق الأوسط في البرلمان البريطاني. وقد نشأ المجلس في عام 1967 بعد الحرب العربية الاسرائيلية لتحسين فهم العالم العربي عند شعوبه في بريطانيا.

سوف يقام هذا الاحتفال بالذكرى السنوية فى وسط لندن، والذي سوف يستضيفه رئيس كابو والوزير السابق وعضو البرلمان الحالي، ديفيد جونز. وسيكون المتحدثون الرئيسيون أليستير بيرت، وزير الدولة في وزارة الخارجية المسؤولة عن الشرق الأوسط، ليلى موران عضو البرلمان و أول نائبة بريطانية من أصل فلسطيني، و إميلي ثورنبيري، وزيرة خارجية حكومة الظل.

تهدف كابو إلى خلق سياسة خارجية بريطنية أكثر فعاليةتجاه المنطقة، وتحرص على تحديث أعضاء البرلمان حول آخر التطورات في الشرق الأوسط والدعوة إلى القضايا الرئيسية بما في ذلك العراق وفلسطين وسوريا واليمن واللاجئين والتطرف. لدينا سلسلة ناجحة من البرامج الوفودية الذي يسمح لأعضاء البرلمان والأقران الاستظلاع على المنطقة على أرض الواقع. بين عام 1997 و 2017، اتخذنا 60 وفدا برلمانيا إلى الشرق الأوسط.

وقد اتخذت كابو منذ سنواتها الأولى دورا تعليميا وإعلاميا قويا. في عام 1967 أظهر استطلاع للرأي العام أن 98٪ من الشعب البريطاني يعرفون القليل أو لا شيء عن العالم العربي، وأن القوالب النمطية السلبية حول المنطقة والعرب كانت شائعة في وسائل الإعلام. وفي عام 2017، أظهر استطلاع للرأي من You Govأجرته كابو و Arab News  أن هذه النسبة لا تزال مرتفعة حيث أن 81٪ من الشعب البريطاني يعرفون القليل أو لا شيء عن العالم العربي. وتحدي العنصرية المناهضة للعرب وكره الإسلام يبقى في صميم عمل كابو، نظرا لتصاعد جرائم الكراهية والمشاعر المعادية للعرب والمسلمين.

وقالت البارونة سيدا وارسي، وزيرة خارجية سابقة وراعية لكابو: "من المهم أن يتم إخطار برلمانيينا بشكل كامل وأن يلعب كابو دورا أساسيا في التأكد من أننا، في تلك القضايا التي قد لا نطلع عليها بشكل كامل، أن نبفى مطلعون، لأنكابو بامكانهم الحصول على معلومات صادقة، حصرية، ودقيقة".

أكد ديفيد جونز، رئيس كابو، أن مهمة كابو أبعد ما تكون عن الاكتمال: "لا تزال فلسطين، بعد خمسة عقود، محور اهتمام أساسي لعملنا، وتزور وفود الكابو بانتظام الضفة الغربية، مما يمكن البرلمانيين من الحصول على رؤية قيمة للقضايا الحساسة التي لا تزال سائدة.

"ومع تقدم العالم العربي، يتطور عمل كابو. إن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يتيح فرصا جديدة لتطوير العلاقات مع منطقة كان فيها الاهتمام البريطاني قويا دائما؛ وكابو في وضع جيد وتحرص على المساعدة.

ولا يمكن القيام بأي عمل من هذا القبيل بدون العمل الشاق الذي يقوم به موظفونا الذي برغم من عددعم القليل يعرضون منتهى التفاني والدعم السخي من المانحين الذين يدركون أهمية الروابط العربية البريطانية القوية".

ينتهي....

للمزيد من المعلومات أو المقابلات الرجاء الاتصل بكريس دويل، على + 44207 832 1321  أو +447968 040281

خلفية عن كابو:

http://www.caabu.org/news/news/caabus-50th-anniversary-1967-2017

التاريخ http://www.caabu.org/arabic-1

تفاصيل استطلاع كابو و Arab News:

http://www.caabu.org/news/news/press-release-55-brits-support-racial-profiling-against-arabs-and-muslims-arab-news-caabu

http://www.caabu.org/news/news/yougov-poll-british-attitudes-toward-arab-world-caabu-press-launch-arab-news